تُستخدم أدوية ارتفاع ضغط الدم في علاج ضغط الدم المرتفع، إذ يتسبب ارتفاعه لفترات طويلة دون علاج في الإصابة بالأمراض المختلفة، مثل: السكتة الدماغية والذبحة الصدرية.
أثبتت الدراسات أن نسبة انتشار ارتفاع الضغط ما يُقارب من 26 – 29.5% في المصريين، وتُعد نسبة إصابة الرجال أعلى من السيدات.
سنناقش معًا في المقالة التالية كل ما يخص ضغط الدم، أنواعه وأسبابه وطرق علاجه، كما سنتطرق إلى ذكر أدوية ارتفاع ضغط الدم.
ما هو ضغط الدم؟
يُعرف بالقوة التي يصطدم بها الدم على جدران الأوعية الدموية أثناء سريانه بعد انقباض القلب لضخ الدم.
يُقاس بوحدة ميليمتر زئبقي، ويتم قياسه بقراءتين:
- الضغط الانقباضي: والذي يُشير إلى قوة انقباض القلب لضخ الدم إلى أنحاء الجسم.
- الضغط الانبساطي: والذي يُشير إلى مقاومة الوعاء الدموي لسريان الدم خلاله.
ضغط الدم الطبيعي
يتمثل قياس الضغط الطبيعي في: من 90 / 60 ميليمتر زئبق إلى 120/ 80 ميليمتر زئبقي، ويكون قياسه طبيعيًا بعد سن الثمانين 145/85 ميليمتر زئبقي.
توجد فوارق بسيطة في قياس الضغط بين الأفراد، وعليه قد يكون الضغط المرتفع لشخص هو الطبيعي للآخر.
أنواع ضغط الدم
قسمت جمعية القلب الأمريكية والكلية الأمريكية لأمراض القلب أنواع الضغط إلى أربعة أنواع، وهي:
- الضغط الطبيعي: الذي يتراوح فيه قياس الضغط من 90/60 ميليمتر زئبق إلى 120/ 80 ميليمتر زئبقي
- ارتفاع ضغط الدم (ما قبل ارتفاعه): فيه يكون الضغط الانقباضي يتراوح بين 120 – 129 ميليمتر زئبق، بينما يكون الضغط الانقباضي أقل من 80 ميليمتر زئبق.
- المرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدم: يتراوح فيه الضغط الانقباضي بين 130 – 139 ميليمتر زئبق، بينما يتراوح فيه الضغط الانبساطي بين 80 – 89 ميليمتر زئبق.
- المرحلة الثانية من ارتفاع الضغط: فيه يكون الضغط الانقباضي أكبر من 140 ميليمتر زئبق بينما يزيد فيه الضغط الانبساطي عن 90 ميليمتر زئبق.
- أزمة ارتفاع الضغط: يزيد في هذه المرحلة قياسه عن 180/120 ميليمتر زئبق بشكل مفاجيء، وعليه يجب قياسه مرتين متتاليتين تفصل بينهما خمس دقائق، وإذا كان الضغط مرتفع يجب التوجه فورًا إلى الطبيب.
أعراض ارتفاع ضغط الدم
تتمثل خطورة ارتفاع الضغط في ارتفاعه لفترات طويلة دون ظهور أية أعراض على الشخص المصاب ولذلك يُعرف بأنه (المرض الصامت).
تختلف أعراض ارتفاع ضغط الدم عن أعراض انخفاضه، وتتمثل أعراض ارتفاع الضغط التي من المحتمل أن تظهر في:
- الصداع المستمر.
- النزيف من الأنف.
- ضيق التنفس.
قد لا تظهر هذه الأعراض سوى في الحالات المتقدمة من الارتفاع في الضغط.
أعراض انخفاض ضغط الدم
تتمثل أعراض انخفاض الضغط في:
- الدوخة.
- الإرهاق المستمر والتعب.
- صعوبة في التركيز.
- الغثيان.
كما أن الانخفاض الشديد قد يؤدي إلى أعراض تتمثل في:
- تغير لون الجلد.
- ضعف وتسارع ضربات القلب.
- برودة الأطراف.
انخفاض الضغط المفاجئ بمقدار كبير يزيد عن 20 مليمتر زئبقي، قد يُشير إلى بعض الحالات المرضية الخطيرة مثل: العدوى البكتيرية الشديدة أو النزيف الشديد أو الحساسية.
أسباب تغير ضغط الدم
تختلف الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع الضغط عن تلك الأسباب التي تؤدي إلى انخفاضه.
أسباب ارتفاع ضغط الدم
يُقسم بُناءً على الأسباب إلى نوعين، هما:
- ارتفاع الضغط الأولي: يُصيب هذا النوع الشباب، إذ لا يُعرف تحديدًا أسبابه، ويكون تطوره على مدار سنين.
- ارتفاع الضغط الثانوي: يكون ناتج عن أسباب أخرى ومتنوعة تصيب الجسم، وفيه يكون الضغط أعلى من ضغط الدم الأولي، وتتمثل أسباب ارتفاعه في:
- ورم في الغدة الكظرية.
- أمراض القلب الخلقية أدت إلى المشاكل في الأوعية الدموية منذ الولادة.
- استخدام المسكنات لفترات طويلة، مثل: مضادات الالتهاب اللاستيرويدية.
- أدوية منع الحمل التي تحتوي على الهرمونات.
- أمراض القصور الكلوي.
- خلل ومشاكل في الغدة الدرقية.
- انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم.
أسباب انخفاض ضغط الدم
تتمثل أسباب انخفاضه في:
- الحمل.
- أمراض القلب، مثل: الذبحة الصدرية، أو فشل القلب، أو تباطؤ شديد في سرعة ضربات القلب.
- فقدان الدم بكميات كبيرة.
- العدوى البكتيرية الشديدة في الدم (septicemia).
- نقص العناصر الغذائية مثل فيتامين ب12 وحمض الفوليك والحديد في النظام الغذائي.
- الحساسية المفرطة (anaphylaxis).
عوامل خطر ارتفاع ضغط الدم
التساؤل الآن، هل كل الأفراد معرضين للإصابة بارتفاع ضغط الدم؟
لا، يمكن أن يُصاب جميع الأفراد بارتفاعه ولكن بنسب متفاوتة، والتي تُعرف بعوامل الخطر.
- تتمثل عوامل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم في:
- السن: يزداد الضغط مع تقدم السن كما يزداد عرضة إصابة الذكور مع عمر 64 عام، بينما يزداد احتمالية إصابة السيدات مع عمر 65 سنة.
- التاريخ المرضي في العائلة للإصابة بالضغط.
- السمنة وزيادة الوزن، إذ تُؤدي السمنة إلى تغيير الأوعية الدموية والتي تؤدي إلى تغير أمراض القلب.
- عدم ممارسة الرياضة تؤدي إلى السمنة والتي بدورها تتسبب في أمراض القلب والأوعية الدموية.
- التدخين يعمل على إصابة الأوعية الدموية وتصلبها.
- تناول كميات كبيرة من الملح يؤدي إلى زيادة حجم الدم ما يؤدي إلى ارتفاعه.
- عدم تناول الكميات الكافية من الخضروات والفواكه.
- شرب المنبهات الغنية بالكافيين بكميات كبيرة.
- انخفاض البوتاسيوم في الدم، إذ يُساهم البوتاسيوم على الحفاظ على مستوى الصوديوم داخل الخلايا، وعليه فإن انخفاض مستواه يؤدي إلى ارتفاع الضغط.
- الضغط العصبي.
- الحمل: إذ يتسبب في بعض الحالات إلى ارتفاعه.
- بعض الأمراض المزمنة، مثل: مرض السكري، والقصور الكلوي
عوامل خطر انخفاض ضغط الدم
قد يُصاب جميع الناس بانخفاضه، ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة والتي تتمثل في:
- العمر؛ إذ تزداد احتمالية التعرض إلى انخفاض ضغط الدم مع تقدم العمر.
- بعض الأدوية التي تعمل على اتساع الأوعية الدموية مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم.
- بعض الأمراض، مثل السكري، أو الشلل الرعاش.
مضاعفات ارتفاع ضغط الدم
ترك الارتفاع في الضغط دون علاج قد يؤدي إلى العديد من المضاعفات، والتي تتمثل في:
- الذبحة الصدرية والسكتة الدماغية: يتسبب في ضيق وسمك الأوعية الدموية ما يؤدي إلى انخفاض كمية الدم الواصلة إلى القلب والدماغ.
- تمدد الأوعية الدموية: يعود ذلك إلى ضعف الأوعية الدموية ما يؤدي إلى تمددها.
- فشل القلب (توقف القلب): الضغط يؤدي إلى زيادة الحمل على القلب والذي بدوره يزيد من سرعته في ضخ الدم ما ينتج عنه تضخم في جدار البطين الأيسر وأخيرًا فشل القلب في ضخ الدم.
- القصور الكلوي: إذ يتسبب في تقليل الدم الواصل إلى الكلى.
- مشاكل في البصر: ارتفاع الضغط يؤدي إلى ضيق وزيادة سمك الأوعية الدموية الواصلة للعين ما قد يؤدي إلى فقدان البصر مع استمرار زيادته دون علاج.
- متلازمة التمثيل الغذائي: يؤدي ارتفاعه إلى الخلل في تكسير واستخدام الجسم للسكريات من الأكل، وهو ما ينتج عنه:
- زيادة الوزن.
- ارتفاع الدهون الثلاثية.
- انخفاض الكوليسترول النافع (HDL).
- ارتفاع مستوى السكر في الدم.
- مشاكل في الذاكرة: يعود ذلك إلى احتمالية تكوين الجلطة في الدماغ ما تؤثر على الذاكرة.
مضاعفات انخفاض ضغط الدم
تتمثل مضاعفات انخفاضه في:
- الدوار.
- الإرهاق.
- السقوط المفاجيء.
- الإصابة الجسدية من السقوط.
الانخفاض المفاجئ في الضغط قد يؤدي إلى مضاعفات جسيمة على القلب والدماغ بسبب نقص وصول الأكسجين إلى كل منهما.
طرق قياس ضغط الدم
- يمكن قياس الضغط باستخدام جهاز الضغط إما الزئبقي أو الديجيتال.
- قياس الضغط يكون على فترات مختلفة وفي أوضاع مختلفة.
- عند ارتفاع الضغط؛ فيمكن قياسه عدة مرات قبل التشخيص بالمرض.
إرشادات قبل القياس
- تجنب الأكل والشرب قبل القياس بمدة لا تقل عن 30 دقيقة.
- تأكد من إفراغ مثانتك.
- اجلس على الكرسي بشكل مريح مدة 5 دقايق.
- ضع قدميك على الأرض بشكل مستقيم مع تجنب وضع قدميك على بعضهما البعض.
- أرح ساقك على الطاولة في مستوى كتفك.
- لا تتحدث أثناء القياس.
قياس ضغط الدم
يمكن قياسه بواسطة الأطباء المختصين عن طريق:
- الرصد المتنقل (Ambulatory monitoring): هو قياس لضغط الدم يتم إجراؤه على فترات متساوية، كل 6 أو 24 ساعة.
- التحاليل المخبرية: تحاليل الدم أو البول والتي تُستخدم لقياس مواد محددة تتسبب في الإصابة بالضغط أو تدهور الحالة، مثل قياس السكر في الدم أو الكوليسترول.
- رسم القلب الكهربائي: يقيس كهرباء القلب ويشير إلى سرعة القلب في ضخ الدم.
- مخطط صدى القلب: يشير إلى سريان الدم عبر القلب من الأذينين إلى البطينين.
قياس الضغط في المنزل
أثبتت الدراسات أن الأشخاص المصابين بارتفاع الضغط المنتظمون على قياس الضغط بشكل دوري أقل عرضة من المضاعفات عن نظرائهم من مصابي ارتفاع الضغط الغير منتظمين على قياس الضغط.
جهاز قياس الضغط
تنقسم الأنواع المستخدمة في قياس الضغط إلى:
- زئبقي.
- ديجيتال، والذي ينقسم بدوره إلى نوعين:
- المعصم.
- الذراعي.
عادةً ما يُستخدم نوع الديجيتال في قياس ضغط مستوى الدم بالمنزل وذلك لسهولة استخدامه.
تتنوع الأنواع التجارية المتوفرة في الأسواق، تختلف الدول المصنعة للأجهزة بالإضافة إلى إمكانيات كل جهاز عن الآخر.
تتمثل الاختلافات في عدد الأشخاص التي من الممكن تسجيل قياساتهم على الذاكرة، وقياس معدل ضربات القلب، ووجود مقياس يُشير إلى مدى ارتفاع الضغط على الشاشة.
استشر طبيبك بالنوع المناسب لك واختر ما يناسبك من الأنواع من صيدليات مصر نصلك حتى باب البيت.
طريقة استخدام جهاز الضغط الديجيتال
تختلف طريقة استخدام جهاز الضغط المعصم عن الذراعي.
استخدام جهاز الضغط المعصم:
- استرخ مدة خمس دقائق.
- ضع الجهاز حول المعصم لتكون الشاشة تجاهك.
- ارفع يدك لتكون في مستوى قلبك.
- قم بتشغيل الجهاز.
استخدام جهاز الضغط الذراعي:
يتكون الجهاز من جزئين:
- الشاشة.
- الكفة.
خطوات استخدام الجهاز تتمثل في:
- الاسترخاء مدة خمس دقائق على كرسي مريح.
- رفع اليد في مستوى القلب.
- وضع الكفة حول الذراع فوق مستوى الكوع.
- تشغيل الجهاز ليقوم بدوره بنفخ الكفة ومن ثم يظهر القياس على الشاشة.
علاج ارتفاع الضغط
تنقسم طرق العلاج إلى:
- تغيير نمط الحياة.
- استخدام أدوية ارتفاع ضغط الدم.
إن تغيير نمط الحياة قد يساهم في علاج الضغط في كثير من الأحيان، خاصة في المراحل الأولى من الإصابة بالمرض.
تغيير نمط الحياة
يتمثل تغيير نمط الحياة في:
- تقليل الصوديوم عن طريق تقليل ملح الطعام والمخللات.
- ممارسة الرياضة بصورة دورية.
- تجنب السمنة والحفاظ على الوزن.
- الإقلاع عن التدخين.
- النوم جيدًا لمدة تتراوح بين 7 – 9 ساعات يوميًا.
- تقليل المنبهات التي تحتوي على الكافيين.
- الابتعاد عن الضغط العصبي.
يبدأ الطبيب بتغيير نمط الحياة اليومي في المراحل الأولى من ارتفاعه، قبل استخدام أدوية ارتفاع ضغط الدم.
أدوية ارتفاع ضغط الدم
يعتمد اختيار أدوية ارتفاع ضغط الدم المناسبة لكل فرد على:
- الصحة العامة للمريض.
- مدى استجابة المريض للأدوية.
يبدأ الطبيب بأقل جرعة وباختيار نوع واحد من الدواء مع المتابعة المستمرة لقياسات الضغط.
يلجأ الطبيب إلى إضافة الأدوية الأخرى بدايةً من مدرات البول وحتى الجمع بين أكثر من دواء بطرق عمل مختلفة.
مثبط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين
يعمل الدواء على تقليل ضغط الدم عن طريق تثبيط عمل الأنزيم المسؤول عن تكوين مادة الأنجيوتنسين.
تعمل مادة الأنجيوتنسين على زيادة انقباض الأوعية الدموية ما يؤدي إلى ارتفاع الضغط.
تتمثل أدوية مثبط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين في:
- ليزينوبريل، مثل:
- زيستريل.
- سينوبريل.
- زيستوريتيك.
- كابتوبريل، مثل:
- كابوتين.
- كابتوبريل.
- انجيوبريس.
- اينالابريل، مثل:
- ايزابريل.
- بريس.
- بيريندوبريل، مثل:
- راميبريل، مثل:
- تريتاس.
- راميبريل.
- كوبريل.
مدرات البول
تعمل مدرات البول على التخلص من الصوديوم والماء من الجسم مما يعمل على تقليل حجم الدم وبالتالي خفض الضغط.
تُقسم مدرات البول بدورها إلى:
- ثيازيد.
- مدرات البول الحلقية.
- الحفاظ على البوتاسيوم.
اختيار النوع المناسب من مدرات البول يعتمد على: كفاءة الكلى.
حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين
غلق مستقبلات الأنجيوتنسين تعمل على اتساع الأوعية الدموية والتي بدورها تعمل على خفضه.
تتمثل حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين في:
- كانديسارتان، مثل:
- اتاكاند.
- بلوبريس.
- كانديسارتان.
- لوسارتان، مثل:
- كوزار.
- اموسار.
- لوسار.
- فالسارتان، مثل:
- تارج.
- اربيسارتان، مثل:
- كانسارتان.
- اكستنشن.
- اولميسارتان، مثل:
يتوفر العديد منها في تركيزات مختلفة وتركيبات مُضاف إليها مدرات البول من نوع ثيازيد.
حاصرات قنوات الكالسيوم
يعمل الكالسيوم على انقباض العضلات الملساء والتي بدورها تعمل على زيادة ضربات القلب وضيق الأوعية الدموية.
غلق قنوات الكالسيوم التي تساهم في دخول الكالسيوم إلى الخلايا ما يعمل على ارتخاء الأوعية الدموية وتقليل ضربات القلب.
تتمثل حاصرات قنوات الكالسيوم في:
- أملوديبين، والتي تتواجد في:
- نورفاسك.
- موليفارت.
- الكابريس.
- أملوديبين.
- ريجيكور.
- أميلو.
- مايديورا.
- نيفيديبين، مثل:
- أدالات.
- فيلوديبين، مثل:
- بلينديل.
كما يمكن استخدام أي من الأدوية التالية بالإضافة إلى السابقة عند فشل أي من العلاجات السابقة في استقرار الدواء.
حاصرات مستقبلات البيتا
تنتشر مستقبلات البيتا في جميع أنحاء الجسم على القلب والأوعية الدموية والرئتين.
تنشيط مستقبلات البيتا على القلب يزيد من تسارعه بينما تنشيطها على الأوعية الدموية يؤدي إلى انقباضها.
غلق مستقبلات البيتا على القلب يعمل على تهدئة ضربات القلب وعلى اتساع الأوعية الدموية فتكون المحصلة انخفاض الضغط.
تنقسم حاصرات مستقبلات البيتا بدورها إلى نوعين:
- حاصرات مستقبلات البيتا على القلب والأوعية الدموية.
- حاصرات مستقبلات البيتا على القلب.
تتمثل حاصرات مستقبلات البيتا على القلب والأوعية الدموية في:
- بروبرانولول، مثل:
تتمثل حاصرات مستقبلات البيتا على القلب في:
- اتينولول، مثل:
- اتينو.
- بلوكيوم.
- ميتوبرلول:
- نيفيبلول:
- نيفيلوب.
حاصرات مستقبلات الألفا
يعمل تنشيط مستقبلات الألفا على ضيق الأوعية الدموية ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
تعمل حاصرات مستقبلات الألفا على غلق مستقبلات الألفا ما تساهم في اتساع الأوعية الدموية وبالتالي علاجه.
تتمثل حاصرات مستقبلات الألفا في:
- دوكسازون، مثل:
- كرديورا.
- برازوسين، مثل:
- مينيبريس.
حاصرات مستقبلات الألفا والبيتا
تعمل على تهدئة سرعة ضربات القلب وتوسيع الأوعية الدموية ما يعمل على علاج ارتفاع الضغط.
مثبطات الرينين
يلجأ الطبيب إلى استخدام مثبطات الرينين في الحالات المستعصية من ارتفاع ضغط الدم.
يعتمد عمله في علاج ارتفاع الضغط عن طريق منع احتباس الصوديوم والماء في الجسم.
تتمثل مثبطات الرينين في:
- سبيرونولاكتون الذي يتواجد في الداكتون.
موسعات الأوعية الدموية
توسيع الأوعية الدموية يساهم في تقليل الضغط المرتفع عن طريق تقليل مقاومة الأوعية الدموية لسريان الدم.
ارتفاع ضغط الدم في الحمل
قد تُصاب الحامل بارتفاع ضغط الدم الذي عادةً ما يختفي بعد الولادة، ويمكن تشخيص الحامل بارتفاع الضغط عادةً بعد الشهر الخامس من الحمل.
يُقسم ارتفاع الضغط في الحمل إلى نوعين بناءً على ما إذا تم تشخيصها سابقًا بارتفاع ضغط الدم أم لا.
تسمم الحمل (Preeclampsia)
تسمم الحمل: هو ارتفاع الضغط أثناء الحمل مصحوب بوجود البروتين في البول أو ظهور أي مضاعفات أخرى على الحامل بعد الأسبوع العشرين من الحمل.
قد تُصاب بعض السيدات ذوي ارتفاع ضغط الدم بالتشنجات، والتي عندها يجب التوجه فورًا إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
أعراض تسمم الحمل
تتمثل أعراض ارتفاع الضغط المفاجئ أثناء الحمل في:
- الصداع المستمر الذي لا يُداوى بالمسكنات.
- تغير في الرؤية، مثل: الرؤية الضبابية، أو رؤية البقع.
- الغثيان والقيء.
- ألم في المعدة.
- زيادة في الوزن بصورة مفاجئة.
- صعوبة في التنفس.
تتشابه أعراض تسمم الحمل التغيرات الطبيعية أثناء الحمل، وعليه يجب متابعة قياس الضغط بصورة منتظمة أثناء الحمل.
عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بتسمم الحمل:
- الحمل لأول مرة.
- تقدم العمر أثناء الحمل، تزيد احتمالية الإصابة عند الحوامل أكبر من 40 عام.
- السمنة.
- التاريخ المرضي للعائلة للإصابة بتسمم الحمل.
- الإصابة بتسمم الحمل في حمل سابق.
- ارتفاع الضغط لفترات طويلة.
- الحمل بأكثر من جنين (الحمل بالتوائم).
تنحصر أدوية ارتفاع ضغط الدم في الحمل في الفا ميثيل دوبا والذي يتوفر في السوق تحت مسمى تجاري: الدوميت، إذ يُعد أكثر الأدوية استخدامًا في ارتفاع الضغط في الحمل.
https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/high-blood-pressure/diagnosis-treatment/drc-20373417
https://www.mayoclinic.org/tests-procedures/blood-pressure-test/about/pac-20393098
https://www.nhs.uk/conditions/high-blood-pressure-hypertension/