تلعب هرمونات الحمل دورًا هامًا أثناء فترة الحمل، كما تؤثر على جميع أنحاء الجسم. تفرز الهرمونات من غدد متنوعة، ويكون تخصيب البويضة وزراعتها في بطانة الرحم هي الشرارة لبدء غدد الجسم في إفراز هرموناتها.
ما هي هرمونات الحمل المختلفة؟
يفرز الجسم هرمونات مختلفة باختلاف مرحلة الحمل، وتتمثل أشهر هرمونات الحمل في:
- هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية (HCG): تقوم المشيمة بإفرازه بعد زراعة البويضة المخصبة في جدار الرحم في خلال فترة الحمل فقط، وهو المسؤول عن الغثيان والقيء في الثلث الأول (أول ثلاثة أشهر) من الحمل.
- في بداية حدوث الحمل؛ تزداد نسب هرمون الغدد التناسلية في الدم والبول، وهو ما يظهر يف التحاليل لتأكيده.
- هرمون محفز الألبان البشري المشيمي (HPL): يُفرز من المشيمة، ويعمل على إمداد الجنين بالغذاء اللازم أثناء الحمل، وتحفيز تكوين الغدد اللبنية في الثدي لبدء الرضاعة
- البروجيستيرون: يُفرز من المشيمة والمبايض أثناء الحمل، إذ يعمل على زيادة سمك بطانة الرحم وتهيئتها لحمل الجنين.
- الاستروجين: يُفرز من المبايض بصورة طبيعية للحفاظ على الشكل الأنثوي، إلا أن معدلاته تزداد أثناء الحمل من المشيمة وذلك للحفاظ على سمك بطانة الرحم، واستمرارية الحمل بصورة طبيعية.
- الكورتيزول: ويكون إفرازه لإضعاف مناعة الجسم مما يساعد على زرع البويضة في الرحم دون رفضها.
ما أبرز تأثيرات هرمونات الحمل؟
تتنوع تأثير هرمونات الحمل، ومنها:
- تلعب هرمونات الحمل دور كبير في التأثير على الحالة المزاجية، ويحدث ذلك بسبب تغير مستويات الهرمونات، وإفراز هرمون الكورتيزول المسؤول عن الضغط العصبي وتقلب الحالة المزاجية أثناء الحمل.
- زيادة الدورة الدموية الواصلة إلى الجنين، مما يساهم في زيادة كمية الأكسجين والعناصر الغذائية الواصلة إلى الجنين، وذلك بسبب زيادة ضخ الدم من القلب.
- كبر حجم الثدي وذلك استعدادًا لبدء الرضاعة، كما من الممكن إفراز مادة صفراء من الثدي قرب موعد الولادة.
- تغير في الجلد والبشرة وظهور كلف الحمل ويصيب كلف الحمل مناطق متعددة من الجسم وهي:
- الرقبة
- الوجه
- تحت الإبطين
- المناطق الحساسة
ويكون ذلك بسبب زيادة هرمونات الحمل خاصة الإستروجين المسؤول عن توسيع الأوعية الدموية السطحية.
- زيادة دهون الجسم وذلك لتخزين الطاقة واستخدامها عند الحاجة، كذلك استعدادً للرضاعة إذ يكون نصف وزن المرأة متمثل في دهون.
