الريتينويد (Retinoids)

من مشتقات فيتامين أ التي تستعمل للعديد من الأغراض الطبية، وتتوفر في العديد من المنتجات منها ما يؤخذ بالفم لأغراض طبية على رأسها علاج حب الشباب، ومنها ما يستعمل موضعيًا لتقشير البشرة والحد من التجاعيد والخطوط التعبيرية، وتحسين إنتاج الكولاجين.

هذه المواد ممنوعة للحامل لما لها من آثار ضارة حيث تسبب تشوهات الأجنة.

الأدوية التي تؤخذ بالفم وتحتوي على هذه المشتقات (على رأسها الايزوتريتينوين) يمنع استعمالها بتاتًا أثناء الحمل لاحتوائها على نسب عالية من هذه المواد، كما يجدر التوقف عن تناولها قبل عدة أشهر من محاولات الحمل.

على الرغم من أن المنتجات الموضعية تحتوي على نسبٍ أقل وبالتالي احتمالات أقل لتعرض الجنين للمخاطر، إلا أنه لا ينصح باستعمالها أثناء الحمل، وفي الحالات القصوى يجب مراجعة الطبيب أولًا.

التركيزات أو الجرعات العالية من حمض الساليسيليك (salicylic acid)

هذا الحمض يدخل في تركيب العديد من المنتجات المستخدمة لعلاج حب الشباب لما له من تأثير مضاد للالتهاب، أما في الجرعات العالية فيمكن استعماله لأغراض التقشير والتخلص من الخلايا الميتة.

تشير بعض الدراسات إلى أن استعمال هذه المادة بتركيزات منخفضة موضعيًا آمن أثناء الحمل، لكن يمنع استعماله بجرعات عالية، لكن يفضل استشارة الطبيب قبل استعماله.

هيدروكينون (Hydroquinone)

تستعمل هذه المادة موضعيًا للتفتيح والتخلص من البقع الداكنة، كما في حالات كلف الحمل.

لا توجد صلة مثبتة بين العيوب الخلقية الشديدة أو الآثار الجانبية واستعمال الهيدروكينون، لكن نظرًا لقدرة الجسم على امتصاص نسب عالية منه بالمقارنة مع المواد الأخرى، فمن الأفضل تجنبه أو استعماله بحذر أثناء الحمل.

الفثالات (Phthalates)

الفثالات هي مواد كيميائية تعطل عمل بعض الغدد الصماء وتوجد في العديد من مستحضرات التجميل ومنتجات العناية الشخصية.

في الدراسات التي أجريت على الحيوانات، تم ربط الخلل التناسلي والهرموني الخطير بالتعرض للفثالات، لكن هناك عدد قليل من الدراسات البشرية التي تثبت صحة هذا الكلام، كما تعمل المنظمات والعديد من الأكاديميات حاليًا على تدريس الآثار السلبية الناتجة عن استعماله فيما يتعلق بالإنجاب.

مستحضرات التجميل هي المصدر الأول للتعرض للفثالات، وأكثر الفثالات شيوعًا الذي ستجده في منتجات التجميل هو ثنائي إيثيل فثالات تحت اسم (DEP).

واقيات الشمس الكيميائية (Chemical sunscreens)

يعتبر أوكسي بنزون ومشتقاته أكثر مواد الوقاية من الأشعة فوق البنفسجية (UV) استخدامًا في واقيات الشمس (الصن سكرين)، وعلى الرغم من أنه قد ثبتت فعاليته في حماية البشرة، إلا أن الآثار الصحية والبيئية السلبية المحتملة للأوكسي بنزون تجعله اختيارًا غير مرغوب فيه بعد الآن.

يعد الأوكسي بنزون مادة كيميائية معروفة تسبب اضطراب الغدد الصماء، لذا فإن القلق من استخدامها أثناء الحمل هو أنه يمكنها أن تعطل الهرمونات وتسبب ضررًا دائمًا للأم والطفل.