ضغط الدم .. الأعراض والمضاعفات
ما هو ضغط الدم؟ و كيفية قياسه؟
يُعرف بالقوة التي يصطدم بها الدم على جدران الأوعية الدموية أثناء سريانه بعد انقباض القلب لضخ الدم.ويُقاس بوحدة ميليمتر زئبقي، ويتم قياسه بقراءتين:
- الضغط الانقباضي: والذي يُشير إلى قوة انقباض القلب لضخ الدم إلى أنحاء الجسم.
- الضغط الانبساطي: والذي يُشير إلى مقاومة الوعاء الدموي لسريان الدم خلاله.
أنواع ضغط الدم
الضغط الطبيعي:الذي يتراوح فيه قياس الضغط من 90/60 ميليمتر زئبق إلى 120/ 80 ميليمتر زئبقي
ارتفاع ضغط الدم (ما قبل ارتفاعه): فيه يكون الضغط الانقباضي يتراوح بين 120 – 129 ميليمتر زئبق، بينما يكون الضغط الانقباضي أقل من 80 ميليمتر زئبق..
المرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدم: يتراوح فيه الضغط الانقباضي بين 130 – 139 ميليمتر زئبق، بينما يتراوح فيه الضغط الانبساطي بين 80 – 89 ميليمتر زئبق.
المرحلة الثانية من ارتفاع الضغط: فيه يكون الضغط الانقباضي أكبر من 140 ميليمتر زئبق بينما يزيد فيه الضغط الانبساطي عن 90 ميليمتر زئبق.
أزمة ارتفاع الضغط: يزيد في هذه المرحلة قياسه عن 180/120 ميليمتر زئبق بشكل مفاجيء، وعليه يجب قياسه مرتين متتاليتين تفصل بينهما خمس دقائق، وإذا كان الضغط مرتفع يجب التوجه فورًا إلى الطبيب.
أعراض ارتفاع ضغط الدم
تتمثل خطورة ارتفاع الضغط في ارتفاع لفترات طويلة دون ظهور أية أعراض على الشخص المصاب ولذلك يُعرف بأنه (المرض الصامت).
تختلف أعراض ارتفاع ضغط الدم عن أعراض انخفاضه، وتتمثل أعراض ارتفاع الضغط التي من المحتمل أن تظهر في:
- الصداع المستمر.
- النزيف من الأنف.
- ضيق التنفس.
قد لا تظهر هذه الأعراض سوى في الحالات المتقدمة من الارتفاع في الضغط.
أعراض انخفاض ضغط الدم
تتمثل أعراض انخفاض الضغط في:
- الدوخة.
- الإرهاق المستمر والتعب.
- صعوبة في التركيز.
- الغثيان.
كما أن الانخفاض الشديد قد يؤدي إلى أعراض تتمثل في:
- تغير لون الجلد.
- ضعف وتسارع ضربات القلب.
- برودة الأطراف.
انخفاض الضغط المفاجئ بمقدار كبير يزيد عن 20 مليمتر زئبقي، قد يُشير إلى بعض الحالات المرضية الخطيرة مثل: العدوى البكتيرية الشديدة أو النزيف الشديد أو الحساسية.
أسباب ارتفاع ضغط الدم
يُقسم بُناءً على الأسباب إلى نوعين، هما:
- ارتفاع الضغط الأولي: يُصيب هذا النوع الشباب، إذ لا يُعرف تحديدًا أسبابه، ويكون تطوره على مدار سنين.
- ارتفاع الضغط الثانوي: يكون ناتج عن أسباب أخرى ومتنوعة تصيب الجسم، وفيه يكون الضغط أعلى من ضغط الدم الأولي، وتتمثل أسباب ارتفاعه في:
- ورم في الغدة الكظرية.
- أمراض القلب الخلقية أدت إلى المشاكل في الأوعية الدموية منذ الولادة.
- استخدام المسكنات لفترات طويلة، مثل: مضادات الالتهاب اللاستيرويدية.
- أدوية منع الحمل التي
- تحتوي على الهرمونات.
- أمراض القصور الكلوي.
- خلل ومشاكل في الغدة الدرقية.
- انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم.
أسباب انخفاض ضغط الدم
تتمثل أسباب انخفاضه في:
- الحمل.
- أمراض القلب، مثل: الذبحة الصدرية، أو فشل القلب، أو تباطؤ شديد في سرعة ضربات القلب.
- فقدان الدم بكميات كبيرة.
- العدوى البكتيرية الشديدة في الدم (septicemia).
- نقص العناصر الغذائية مثل فيتامين ب12 وحمض الفوليك والحديد في النظام الغذائي.
- الحساسية المفرطة (anaphylaxis).
مضاعفات ارتفاع ضغط الدم
ترك الارتفاع في الضغط دون علاج قد يؤدي إلى العديد من المضاعفات، والتي تتمثل في:
- الذبحة الصدرية والسكتة الدماغية: يتسبب في ضيق وسمك الأوعية الدموية ما يؤدي إلى انخفاض كمية الدم الواصلة إلى القلب والدماغ.
- تمدد الأوعية الدموية: يعود ذلك إلى ضعف الأوعية الدموية ما يؤدي إلى تمددها.
- فشل القلب (توقف القلب): الضغط يؤدي إلى زيادة الحمل على القلب والذي بدوره يزيد من سرعته في ضخ الدم ما ينتج عنه تضخم في جدار البطين الأيسر وأخيرًا فشل القلب في ضخ الدم.
- القصور الكلوي: إذ يتسبب في تقليل الدم الواصل إلى الكلى.
- مشاكل في البصر: ارتفاع الضغط يؤدي إلى ضيق وزيادة سمك الأوعية الدموية الواصلة للعين ما قد يؤدي إلى فقدان البصر مع استمرار زيادته دون علاج.
- متلازمة التمثيل الغذائي: يؤدي ارتفاعه إلى الخلل في تكسير واستخدام الجسم للسكريات من الأكل، وهو ما ينتج عنه:
- زيادة الوزن.
- ارتفاع الدهون الثلاثية.
- انخفاض الكوليسترول النافع (HDL).
- ارتفاع مستوى السكر في الدم.
- مشاكل في الذاكرة: يعود ذلك إلى احتمالية تكوين الجلطة في الدماغ ما تؤثر على الذاكرة.
ماهو افضل دواء لارتفاع ضغط الدم
visit misr-online.com